انطباعاتنا حول الحلقة الأولى من جريندايزر يو

أهم التفاصيل عن عودة سلسلة جريندايزر الأسطورة دون حرق للأحداث

في حديث أبداه رئيس شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة مسك، والتي أفاقت سلسلة جريندايزر العظيمة بعودة حميدة ضخمة، إذ قال يوم الأمس أثناء احتفالية إطلاق سلسلة جريندايزر يو بعرضها الحصري للحلقة الأولى بأنه يفتخر وبشكل غير مبسوق بأن يكون إطلاق العمل الذي أعاد العملاق الآلي بطل فليد حصريًا من الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. كما واغتنت الحلقة الأولى بتصوير مناطق السعودية وناسها، شاهدين بطولية جريندايزر وأصدقاءه. وبعد ذلك، أكمل د. عصام بخاري حديثه قائلاً بأن هذا المشروع حَظِي على شراكات استثنائية مما جعلته عملاً ضخمًا حتى يليق بمستوى أهميته ومحبته لدى الجمهور.

ولهذا، شاهدنا الحلقة الأولى مندهشين من مستوى التحريكات العصرية الممتازة بالتزامن مع رسومياته المحسنة جدًا للشخصيات والأماكن، وأكثر ما أعجبني بهذا الشأن أنه تم تطوير بعض التفاصيل بتفاوتات بسيطة مثل طريقة ركوب الآلي جريندايزر؛ ففي السابق كان ينزلق بواسطة جهاز مسيّر، أما الآن أصبح على شكل كرسي ليكون أكثر ملائمة، لكن لم يتم العمل على تغييرات جذرية حتى الآن، مراعاة لكلاسيكية العمل، بل ابتدأت الحلقة بوجود أبطال السلسلة السابقة، وكانت لحظة وجدانية عظيمة، مما جعلت الحضور يصفق بحرارة.

وبعدما كشفَت رسميًا مانجا للإنتاج عن العرض الترويجي الرسمي مسبقًا، أرى أنه من المهم مشاهدته أولاً ثم الاستمتاع بالحلقة خصوصًا لمن لم يسبق لهم مشاهدة السلسلة السابقة في الأصل، كون الإعلان الترويجي عرّفَ بالشخصيات البطولية، وألقابهم. وبالرغم من هذا، أحببت محاولة الكتّاب بأن تكون المشاهد الأولى من الحلقة الأولى تعريفية بجريندايزر بشكل غير مباشر، حتى تستطيع الأجيال الصغيرة المواكبة.

من الجدير بالذكر، أن الحلقات ستكون متاحة للمشاهدة بالتزامن مع بثها باليابان مباشرة، ولهذا ستصدر الحلقات حصريًا على منصة شاهد أسبوعيًا كل يوم خميس حسب ما صرح حساب MBC الرسمي على منصة إكس.

ومن جديد، إنها ليس صفحة جديدة لجريندايزر فحسب، بل مرحلة متكاملة عصرية مدهشة للسلسلة، وبجودة عالمية كما يتضح في الحلقة الأولى من رسوميات وأيضًا موسيقى وألحان تشعل الحماسة وتلفت الحواس، فكمشاهد خلقت لي حالة من النوستالجيا الإيجابية. إنه عمل تُثنى عليه الشركتين مانجا للإنتاج وداينامك بلانينج، كونهم حرصوا على جذب جمهورية أكبر لأسطورة ستمتد بعد الآن لأجيال وأجيال. ولا أستطيع أن أتفق أكثر مع ما كُتب في شارة النهاية: "الجميل هو الدميم، والدميم هو الجميل على الدوام" فإن رمز القوة الساحقة، والقائم بالعدل، ومطالِب السلام، ومقاتل الأشرار، وصاحب القرارات والرؤية الحكيمة، يستحق أن يكون بطلاً مذكورًا إلى الأبد.

In This Article